أحتاجكَ نبضاً يتملكني
شذرات هوى تحييني
أحتاجكَ وهج سنا
يضئ حلكة سنيني
في محرابك أنشد
هدنة سلام تحتويني
تُوشح أيامي بالسكينة
علقم الفراق تُنسيني
تنبؤني بتباشيرغدٍ مشرق
تضمحل خلفه عهود
هذيانها توغل فيني
أغثني ..آويني إليك
هشة أنا رغم صمودي
أحتاجك واحة أمان
تلملم بعثرة أشلائي
تنعش روحي ترويني
مسلوبة أنا ارادتي
وهني أرهقني
أضعتُ عناويني
أحتاج حضناً يحميني
ينسيني ألم يفنيني
باتت تنهشني غربتي
فكل من أحببتهم
وأدو حلمي
بقايا طفولتي
اغتالوا قلبي
استهووا ضعفي
هتكوا شراييني
أحتاجكَ وطناً يسكنني
مابين نفسي ومابيني
أحتاجك عمراً جديداً
أستعيد فيه تكويني
ضاقت دنياي عليي
دفنتُ آمالي بمقبرتي
فماأقساها أقداري
وكم بائس دونكَ مصيري
كن نوراً ينير ظلمتي
مشتتة أنا بمدلهم ليلي
ذاتي ترتجف حائرة
بين القرب واللاقرب
بين البعد واللابعد
فاقتحم بثورتك خافقي
بدد حيرتي كن لي يقيني
أهوى الأسر لديك
فالأسر بجنبيك يغريني
لاتأبه لرفضي فـ لطالما
كان الصد بعض من حنيني
ٱنثى و لكن