ّ*صمت الرحيل،،و لوعة الفراق ّ*
عدت لأطلق عنان قلمي ،، وأجعله يبحر في عالم إبداعي ،، ليكتب لكم ما سطره ذهني،، وتمتمت به شفتاي،،
**تعود بي الأيام،،وتحوم بي الذكريات،،
وأنا واقفة أمام ذلك البحر المتلاطم بأمواجه العاتيه،،
فقد عادت بي الذكرى إلى تلك اللحظات القاسية،،
ما أقساها من ذكرى،، فقد ذهبت وتركت خلفي نفس لها مكانة كبيرة بقلبي،،
نفس جعلت لها في قلبي ملاذا ومسكنا،،
وحضنته بين جفون عيني وفي جنبات قلبي،،
فأنا أحببته وعشقته،، أحبته عيني،،وعشقه قلبي وكياني،،
أهديته قلبي وروحي ،،
وأسكنته بين ضلوعي ،،وعشت معه أروع أحلامي،،
فقد كانت تأنس عيني برؤيته،، و يسعد قلبي بصحبته،،
فكيف لي أن أراه وهو بعيد عني ولم تراه عيني،،
فقد كان يحدثني قلبي ويذوب شوقا لرؤيته ،، آه ،،
ما أقساها من لحظات وداع ،، تدمع عيناي لفراقه،،
ويعتصر قلبي حزنا وألما لوداعه،،
فأنا الآن يتيمة من رؤيته و من حنانه وعطفه،،
نعم يتيمة من فرحة لقياه،،
لست أدري،،
كلمات أهديها لمن رحل عن ناظري وتركني يتيمة أبحث عن الفرح،،
فأنا أقر في قراره نفسي بأني سوف أظل يتيمة،،حتى أراه،،
فنحن تعاهدنا على نبقى معا للأبد،،مهما تباعدنا وتفرقنا،،
وفرقت أيامنا وليالينا صعب الظروف،،
فأنا أقسم بربي أني أحببته ،، ولن يسكن قلبي ولن يحب قلبي أحدا غيره،،
فأسأله ربي عز وجل أن يحفظه ويحرسه وأن نبقى معا لأبد،،
**فأنا أردد دوما :: بأني وحيده في هذا الكون الواسع،،حتى أعود إليه،، وترتوي عيني برؤيته ،،
فلو كانت الدنيا تهدى لاهديته دنياي وما فيها **