ما للبكاء و الهم و الحزن داعـي
صدّقت من قـال المحبـه ولاعـه
ما خذت مدّه يصبح الصبح واعـي
و العين ما نامت من الليـل ساعـه
عليك يـا راع العيـون الوساعـي
سبيـت عقلـي بالدلّـع و البراعـه
القلب مالـه غيـر لامـاك راعـي
ارعه رعاك الله عـن كـل راعـه
لاماك ترجـع بالقلـوب الوجاعـي
أنت الطبيب ولا طبيـب الإشاعـه
مليح يخشـى مـن كـلامٍ يذاعـي
يظفي على نظـم الجواهـر قناعـه
جـذّاب نهّـاب إلخـده شعـاعـي
أغليه و اسرف فيه سـر القطاعـه
يلعب بقلبي لعـب صفـرا رباعـي
سمعت طبول الحرب يوم الشجاعـه
يلعب و يلعب لعب و أمره مطاعـي
لعب الرضيع إليا روي من رضاعه
لو الهـوى عنـد المحـرج يباعـي
بعته مثل حيّ زهـد بـه و باعـه
بغظك رميته بيـن سبـع السباعـي
و حبك زرعته في ضميري زراعه
كانك قطوع و عندك السر ضاعـي
رد الوداعـه لا تضيـع الـوداعـه
و إن كان ناسي لك خصيم يداعـي
إذكـر زمـانٍ فيـه كنـا جماعـه
المشتري إليا اشتـرى مـا يراعـي
اللي يرعـي مثـل راع البضاعـه
متـى ايهيـا للثنيـن اجتمـاعـي
و نسكب على شهوات الأنفس طماعه
حالي من الهجران راحت ضياعـي
لكن فـي الـروح الشقّيـه مناعـه