خطط، من داخل زنزانته الانفرادية بسجن سلا، للفرار الخطة المحكمة التي وضعها لي موراي تم كشفها، بالصدفة، عن طريق سجين آخر ينزل بنفس الجناح أراد الاستيلاء على أغراض لي موراي من داخل زنزانته عن طريق إدخال قصبة صنارة طويلة عبر نافذة الزنزانة التي يستعملها الحراس من أجل الاطمئنان على المعتقلين، ويقوم ببيع الأشياء المسروقة لباقي النزلاء ليكتشف، في آخر مرة، عندما استخرج علب بيسكويت وبداخلها مناشير صغيرة تستعمل في قطع الحديد. حيث استغل هذا السجين «اللص» فرصة إيداع لي موراي بـ«الكاشو» في جناح آخر على خلفية ضبط حاسوب نقال بحوزته بعد عملية تفتيش مفاجئة ووشاية من سجين سبق أن قام بالتبليغ عنه لدى الإدارة بأن أفشى سر وجود كمية تزيد على 5 كيلوغرامات من الحشيش داخل زنزانته.
خصصت للي موراي غرفة مجهزة بكل الأشياء المحرمة على باقي السجناء. وكان قد دخل في نظام حمية صارم من أجل تخسيس وزنه حتى يسهل عليه التسلل عبر النافذة الصغيرة للسجن. وهو يعد من زمرة المحظوظين داخل السجن، وكان يسمح له بإدخال كل ما يريده بسبب الأموال الطائلة التي كان يتوفر عليها. مصادر من السجناء أفادت بأنه كان يباشر أعماله مع أفراد عصابته بالخارج عن طريق شبكة الأنترنيت بعد أن استطاع إدخال حاسوب نقال مزود بخدمة الأنترنيت.[4] وظل يحصل كل أسبوع على كل ما يريده من طعام ولباس من أحد الأسواق الممتازة بالعاصمة. واستطاع تعلم اللغة العربية في وقت وجيز. وحافظ على لياقته البدنية عن طريق رياضة حمل الأثقال بعدما مكنه الحراس من المواد الضرورية، وخاصة الاسمنت، لصناعة أدوات هذه