ساكن أنا ساكن
ساكن أنا ساكن
في محراب
حبك
لا أملُ ابدا من
نبضاتِ قلبك
ومهما إنفعلتي
ومهما صرختي
فانا قًًـًربك
انثي الجمال
التي من خلالها
أكون ضمن الرجال
ناظراَ لحبك
هامساَ بقلبِ عطوف
اليكي ساعدي
توسديه وإرتاحي
اني أًحبك
اليكي صدري
ما هدئ يوما الا
ما ضمك
انتي
يا كل النساء التي
فيكي انتي
يا عصفور الحاني
كيف تسمعيني
تغريد شدوك
وانا الساكن الساكن
الساكن التائه
في ظل حبك
يا قطتي التي بعثرتني
حين قفزت علي كتفي
وخربشتني حين نظرتً
لغيرك
وما كنت اعنيها
ولكني رايت عيونك فيها
فشدتني
ولكن روحك فيها
هي شَغَبِك
أخذتني
فكيف اناديكي
تعالي اسكنيني
فهذا الجسد المشحون
بحبك
ما إختار أبدا
الا ان يكون بين
يديكي يشتاق
انفاس ودك
فالنفترش السحابات
ونتغطي بالنجمات
وليكن حلمنا
انهارا بشهدك
ولتقفزي بين قمم
فيها الثلوج
تعمنا ولكن
نسيتها بنظرة من
عينك
ولتحملك الفراشات
وأنا
نلتقط من الزهور
رحيقها ومنك
نبضك
ووسط بساتين
الحياه نبذرها الهوينا
فتبتسم البراعم
حين يمسها
ندي روحك
يا ساكنة بين الضلوع
أتريحك السكني
والصدر الذي انتي فيه
ما ذال يشدوا
اشتاق قربك
ـــــــــــــــــــ
ساميـــ