مدخل :-
قلت : روح لماما ~> عند سماعه لي
اطلق العنان لقدميه ويصرخ بكل قوه
دووووش ]|~
لا احد يستغرب فتلك العباره " جدو آدعشش " اطلقها طفل اختي ببراءه البالغ
من العمر سنتين واربعة شهور
بينما كنا عند الاشاره ظناً منه ان السياره التي بقربنا هي سيارة والده ليسابقه
وفي تلك اللحظه غرق الجميع بضحكات عاليه دون انتباه لما سيجلب هذا من خطر!
اطفالنا دائما نقرب لهم مايمهد الانحراف لمستقبلهم المشرق ألا وهو " البلاستيشن "
فـ] يلعبون قراند حرامي السيارات ويجيدون اللعب باحتراف وحين يكبر في الزمن القادم
زجرناه مع العلم من اننا نقشنا لهم ذلك في الصغر !
لم استوعب مايحدث إلا حينما كنت اداعبه بقول " آدعش " واردت اللعب معه فامسكته
بيدي وقلت : هيا معي بسوق فقال بحده : انا اشوق فقادني رغماً عني واعتقد والله
اعلم ان اعتراضه للقياده حتى ولو باللعب ناتج عن فطره !
وبينما يقود وانا بجانبه ويردد ببرأه كلمة " عننن "
ادركت ان الطفل لايسيطر على عقله فهو يعشق القياده في هذا السن الصغير
وفي أوج حماسه اردت مقاطعته وهذا بقول التفحيط خطأ فتوقف عن اللعب ونظر إلي
بغرابه وقريب جداً من الدهشه وقال بصوتاً عالي : لا .. لا .. لا انتِ الخطأ
حينها فقط اتضحت لي اخطاءنا الفادحه في هذا !
وهي التدليل .. واعطاءهم مايشاؤن من الالعاب الالكترونيه التي وجدت فقط لتدميرهم !
-: مخرج
احسنتم صنعاً يااعداءنا
فقد دمرتم ابناءنا عن طريقنا !