المستشفى الذى يرقد فيه شارون يرغب فى نقله لمنزله
01/03/2009
كشفت مصادر إعلامية اسرائيلية عن خلاف يدور في مستشفى شيبا الإسرائيلي قرب تل أبيب وعائلة رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق أرئيل شارون على خلفيه طلب ادارة المستشفى إخلاء شارون منها، حيث يرقد فيها منذ ثلاث سنوات وشهرين غارقا في غيبوبة من دون أي تقدم او تراجع في حالته الصحية.وطلب المستشفى من العائلة إخلاء شارون باعتبار ان بالإمكان رعايته ومعالجته في بيته، الا ان عائلته رفضت ذلك. وحسب المصادر نفسها فإن نجل شارون جلعاد حوّل احدى غرف المستشفى في القسم الذي يرقد فيه والده الى مكتب لادارة اعماله، مما اثار تحفظات لدى اوساط في المستشفى، وجهات غير حكوميه تعنى بقضايا نزاهة الحكم. وكان شارون سقط بغيبوبة كاملة في الرابع من يناير عام 2006 بعد 42 يوما من تشكيله لحزب كاديما على ابواب الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس من ذلك العام، ورغم سلسلة من العمليات الجراحية التي أجريت لشارون الا انه لم يصح من غيبوبته حتى الآن وهو في حالة موت سريري.
ووفقا لما ذكرته مصادر إسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" تجاهلت إدارة المستشفى في رسالتها المذكورة إشغال نجل شارون "جلعاد" لغرفة بجانب والده حولها إلى مكتب يدير منه أعماله التجارية؛ مما يمنع استغلال هذه الغرفة في علاج المرضى العاديين، وإن اعترفت الإدارة بطريقة غير مباشرة بعدم وجود ضرورة ملحة لبقاء شارون في المستشفى، مؤكدة بأن نقاشات متواصلة تجرى مع الطاقم المعالج وعائلة شارون لتحديد إمكانيات تلقيه العلاج المطلوب في بيئة بعيدة عن المستشفى.
وكانت مصادر طبية في مستشفى "هداسا" الذي دخله شارون في بداية مرضه في يناير2006 قد ذكرت أن مرض "الترسب الشمعي في الأوعية الدموية للدماغ" يصيب كبار السن، وهو السبب في 20% من حالات الإصابة بالسكتة الدماغية، ولا يوجد له أي علاج.
وأوضحت المصادر أن المرض قد يكون بسبب عيب وراثي، ويتسبب في تكون جلطات دموية، أو نزيف دماغي،
وربما بظهور مرض الزهايمر.