السؤال :
الاسم: ملك
العــمــــر: 17
البـلــد: الأردن
نص_الرسالة:
أنا فتاة في الثانوية، لي صديقة أحب أن أقرب قلبها من الله لكنني احترت في
أمرها وأخاف أن أخطئ معها في أسلوبي فأفسد أكثر مما أصلح. فأحببت أن أسألكم كيف
أبني حب الله في قلبها لأنني أدركت أن ذلك هو الذي سيبعدها عن أخطائها التي
ملأت عليها حياتها.
وهي شخصية حزينة يغلب عليها التشاؤم، وصلت إلى اليأس والإحباط بسبب كثرة
المشاكل في أسرتها. وأمور كثيرة لا يستطيع كل مخلوق أن يحملها، لكنها بعيدة عن
الله تاركة للصلاة كسلاً مع رغبتها بالمحافظة عليها وهي على علاقة مع شاب عن
طريق الشبكة وتحمل له كل شعورها وهو كذلك، وهو ليس من الذين يتسلون مع الفتيات
فهو يعيش ظروفاً قاسية ويحمل لها الحب، وهي الآن تحس أنها تفعل الخطأ لكنها غير
قادرة على تركه وتقول كلما انوي ترك الخطأ أخطئ أكثر، وهو يرغب بالزواج منها
لكن ذلك أشبه بالمستحيل لأمور متعددة... لديها شيء من اللامبالاة منغمسة في
الدنيا.. متأثرة ببيئتها تأخذ سوء الخلق وبذاءة اللسان والنمص والأغاني
والأفلام حتى الأرجيلة أحيانا أشعر أن حياتها كلها معاصي
لكنها محجبة وأنا أصبحت قريبة جداً منها لكنني لا أعرف ما العمل أرجوكم أريد
الإجابة في أسرع وقت ممكن وادعوا الله لي بالثبات
سرعة_الرد: عاجلة