قاد النجم محمد أيبو تريكة منتخب مصر للفوز على الكونغو بثلاثية نظيفة في المواجهة الودية التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم بملعب الشارقة الإماراتي.
أهداف مصر جاءت في خمس دقائق ،بدأها أبو تريكة في الدقيقة 40 ،وأضاف جدو الهدف الثاني في الدقيقة 43 قبل أن ينجح أبو تريكة في إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 45.
نجح الفراعنة في فرض سيطرتهم على مجريات اللقاء في الشوط الأول ونجحوا في إحراز الثلاثية،وتغير الحال في الشوط الثاني لمصلحة المنتخب الكونغولي الذي قدم شوطاً هجوميا جيدا حاول من خلاله تذليل الفارق لكن الدفاع المصري أفسد فيه كل هذه المحاولات في وقت إختفت فيه النواحي الهجومية للفراعنة.
نجح المنتخب المصري في أن تكون له الكلمة العليا مع بداية اللقاء،وقاد الثلاثي أبو تريكة وجدو وأحمد حسن العديد الغزوات الهجومية المصرية ،في وقت لم يظهر محمد صلاح بمستواه المعهود.
المنتخب الكونغولي دخل اللقاء بتحفظ شديد وتراجع دفاعي للخلف مع الإعتماد على موسيس كرأس حربة وحيد خلفه الثنائي مالونجا وإيلونجو.
الحالة التي دخل بها كلا الفريقين هذه المواجهة منحت الأفضلية للفراعنة الذين نجحوا في السيطرة على مجريات اللقاء بشكل كامل لكن هذه السيطرة لم تسفر عن هجمات حقيقية حتى الدقيقة 30 التي شهدت تسديدة من أبوتريكة إرتدت من القائم الأيسر لتعلن عن بداية الهجمات الخطيرة للمنتخب المصري .
سببت تحركات الثلاثي أبو تريكة وجدو وأحمد حسن مكي إزعاجاً كبيراً للدفاع الكونغولي،وفي الدقيقة 40 توغل مكي في الجانب الأيسر ودخل منطقة الجزاء وأهدى تمريرة رائعة لأبو تريكة لم يجد صعوبة في إيداعها بالمرمى.
في الدقيقة 43 إنطلق أبو تريكة في العمق ،ومرر كرة بينية للنشيط جدو الذي إنفرد بالمرمى ونجح في إضافة الهدف الثاني للفراعنة.
وقبل أن ينتهي الشوط الأول وبالتحديد في الدقيقة 45 ،رد محمد جدو الجميل لأبو تريكة بعدما أهداه تمريرة حريرية داخل المنطقة ترجمها أبو تريكة لهدف ثالث.
أجرى برادلي العديد من التغييرات بإشراك أكثر من لاعب هم أدم العبد ومحمد النني ومحمد إبراهيم بدلا من حسام غالي وحسام عاشور وأحمد حسن مكي،وعلى عكس سير الأداء في الشوط الأول دخل المنتخب الكونغولي بشكل مغاير تماماً خاصة بعد الدفع بمهاجمه فابريس أونداما الذي نجح في قيادة العديد من الهجمات الخطيرة على مرمى شريف إكرامي.
التراجع الدفاعي للمنتخب المصري ،منح المزيد من الحرية للاعبي الكونغو في التقدم للامام،وقام برادلي بإجراء تغيير جديد من خلال الدفع بأحمد المحمدي بدلا من أحمد فتحي سعيا ورءا إستغلال إنطلاقاته السريعة في نقل الفريق من الدفاع للهجوم ثم عاد ودفع بأحمد تمساح.
شكلت الهجمات المرتدة للمنتخب المصري خطورة كبيرة على مرمى الكونغو وكاد محمد صلاح أن يضيف الهدف الرابع بذكاء شديد من إحدى هذه الهجمات بعدما إخترق منطقة الجزاء ولعب الكرة من فوق الحارس لكنه إرتدت من العارضة في الدقيقة 64.
تحمل الدفاع المصري عبء الضغط الكونغولي ،وتألق الثنائي أدم العبد وأحمد حجازي في التصدي لهذه الهجمات المتتالية والتي تركزت من الناحية الهجومية اليمنى،وأجرى برادلي تغييرا جديدا بإشراك صالح جمعة بدلا من حسني عبدربه.
نشط الأداء الهجومي للفراعنة نسبياً في الدقائق الأخيرة من اللقاء ونجح في الوصول للمرمى الكونغولي لكن دون جدوى لينتهي اللقاء بثلاثية نظيفة.