الى لقائكَ نهفو ننتضركَ بشوقٍ وحنان
وتزدانُ الروحُ زهوراً ووروداً يا نعه
وسروراً غامراً فينشرح الصدرُ برُؤياك
سعادتي لا توصف
في هذا الليل
في هدوئه وسكونه
تخطر في البال كنسم حرك الرمال
وقطراتُ ماءٍ سقت السفح والوديان
وانبتت الفل والرحان
ذكراك في البال وحالي لا يقر له قرار
ما اللذي يجري
سفينة من دون ربان وجارية حسناء
وعاصفة هوجاء
وبحرٌ وطوفان
ياالهي احفظه وكن له معينا
والطف به حتى يغادر السفينا
وياتي الفجر بنوره واستيقض من منامي
ومدامعي امامي خوفاً عليه
واقول اني لم انم
هل كان صحواً ام وسن
ام انهُ نغم عزفتهُ الحانُ الشجن
ام ان ما يجري بذاتي
هل نعم
هل كل ما يجري عدم
ام ان اخلاصي وودي ترجمت ذاك الشجن
هل انت طيفٌ مر في خلدي ونم
وعلى جبال الاطلسي هب النسم
وتبسمت شفتيكَ واحمرت وجن
آهٍ وآهٍ يا عذابي والسقم
والحلم باقٍ لم يزل
فمتى اراكَ ونلتقي
عد ياشقي
اشقيتني وسقيتني ماء الوجن
ورويتني ورايئتني ولربما قد زرتني
كالطيف مر على تلال الروض والزهر الأغن
يا ليتني يا ليتني اسعدك يوما قبل ان يغتالني
سفراً بعيداً ربما
او ان تحين منيتي