موضوع: الطعام في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم - أنواعه مع شرحه الثلاثاء يوليو 24, 2012 2:55 pm
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد هذه معلومات هامة عن أنواع الطعام في العهد النبوي وقد جاءت
ضمن أحاديث نبوية ودونت في كتب الأدب والشعر واللغة اذكرها من باب المزيد من المعلومات عن سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام ثقافته – سيرته
العطرة – أحاديثه واليوم لقاؤنا مع الطعام وأنواعه في العهد النبوي نعرض هذه المأكولات ونشرحها وليس بالضرورة أن كل الأحاديث الواردة في هذه
الأطعمة صحيحة السند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الذي يعنينا أن هذه الأنواع من الطعام ثابتة في العهد النبوي وقد دونت في الشعر
والأدب وبهذه المناسبة هناك حديث يتداوله العامة (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع) وهو ليس بحديث قال البعض هو من قول طبيب العرب
بن كلده طبيب نصراني معاصر للنبي عليه السلام مات هو وأبو بكر الصديق رضي الله عنه في نفس العام كما في تاريخ الخلفاء والآن نبدأ بهذه الأنواع
من الطعام مع الشرح لأنواع هذه الأطعمة.
أشهر الأكلات في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم
1- الثريد:
يفت الخبز في إناء إذا كان يابساً أو يقطع قطعاً صغيرة إذا كان طرياً ثم يسكب فوقه مرق اللحم المطبوخ طبخاً جيداً ويترك فترة من الوقت حتى يتشرب الخبر مرق اللحم ثم يقدم للأكل.
2- الخزيره:
يوخذ اللحم فيقطع قطعاً صغيرة ويصب عليه ماء كثيراً ويوضع على النار حتى ينضج اللحم ثم يتم ذر الدقيق فوقه قليلاً حتى يصبح خاثراً ويترك على نار هادئة لمدة محددة حتى ينضج ويقدم كحساء (شوربة) وقيل: هي شوربة تعمل من مرق الدسم مضافاً إليها الدقيق.
3- العصيدة:
عبارة عن مرقة تصفى من سلالة النخالة أو دقيق يخلط بشحم ويسكب عليه ماء حتى يغطيه ثم يوضع على النار لمدة حتى ينضج ويقدم على هيئة (شوربة).
4- الوطيئة:
يعجن التمر بعد نزع نواه خارجاً ثم يضاف له مقداراً من الحليب الطازج والسكر أو العسل ويمزج معهما مقداراً من الأقط المطحون ويطبخ الجميع حتى
تصبح الطبخة كتلة متماسكة.
قال ابن دريد: الوطيئة طعام من التمر مطبوخ وقيل هي مثل الحيس.
5- الحيس:
يعجن التمر بعد نزع نواه خارجاً ثم يمزج باللبن والأقط بدون طبخ ويقدم للأكل. وفي كتاب لسان العرب المحيط يقول: قد يجعل عوض الأقط – الدقيق أو الفتيت.
6- الأقط:
يعمل من اللبن الحامض بعد تخثيره ثم يوضع في قطعة من القماش ويعلق حتى ينشف ماؤه ويصبح أقرب إلى العجين ويذر عليه (أحياناً) قليلاً من
الدقيق وبعدها يعمل على شكل كرات صغيرة مستديرة ومن ثم يتم الضغط عليها بالأصابع حتى تصبح على شكل أقراص مستديرة وبعد ذلك توضع في
الشمس حتى تجف وتيبس ومن ثم تحفظ إلى وقت الحاجة لأكلها. وعادة هي تؤكل مع التمر وذلك بعجن التمر بعد استخراج نواه وفت الأقط فوقه، أو
يحفظ الأقط إلى وقت أن يندر فيه وجود اللبن حيث يسحق الأقط ويضاف إليه قليلاً من الماء ويشرب مرة أخرى.
7- القديد:
لحم مملح ومجفف تحت الشمس بعد طبخه بالماء والملح وأحياناً يعمل بطريقة أخرى. فبعد تمليح اللحم الطازج يتم تعليقه على حبال في مكان مظلم
وجاف حتى ييبس ثم يؤخذ منه وقت الحاجة. ويطبخ مع الخضار أو الدقيق.
8- الحريرية:
تصنع من اللحم والدقيق الممزوج بالتمر واللبن بعد وضعه على النار وطبخه حتى يتماسك ثم يقدم للأكل.
الخزيرة: من النخالة. والحريرة من اللبن. هذا ما ذكره البخاري في صحيحة حـ/6 صـ546. راجع رقم 2
9- الطفيشل:
مقدار من السميد يعمل كالهريسة ويضاف له العسل تعمل كالحلوى وهي شبيهة بالبسبوسة في وقتنا الحاضر.
10- السويق:
أكلة خشنة تصنع من الشعير.
11- الجشيشة:
عبارة عن دقيق وتمر ولحم يتم طبخهم معاً بعد إضافة الماء ووضعهم فوق نار هادئة حتى تنضج الطبخة وتتماسك وتقدم ساخنة.
12- السخينة:
دقيق يلقى على ماء أو على لبن فيطبخ ويؤكل بتمر أو يشرب كحساء. أما إذا تم طبخها باللحم فتدعى حريرة.
13- الخبيص:
يخلط البر بالسمن ويوضع على النار ثم يضاف له العسل مرة بعد مرة حتى يمتزج معه.
14- العُراقْ:
هو العظم إذا نزع عنه معظم اللحم بعد الطبخ وكان العراق من أحب الأطعمة إلى نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم.
15- الذروه:
هي أعلى سنام البعير تؤكل بعد تقطيعها وخلطها بالطعام المراد طبخه وأحياناً تؤكل مشوية.
16- المن:
مادة صمغية حلوة المذاق مع شيء من الحموضة وهذه المادة تنزل كالطل مع طلوع الفجر ومجمل الآراء تقول: بأن المن عبارة عن مادة سكرية حلوة
المذاق تنضح من شجر يسمى (لسان العصفور) وهي شجرة من الفصيلة الزيتونية وتسمى تلك المادة باسم (الترنجين) وهو الاسم العلمي لها.
17- الخبط:
نوع من الطعام كان يعمل بسبب شدة الجوع الناتج عن ندرة الطعام وطريقة إعداده كالتالي:
يجمع ورق الشجر ثم يخبط بالعصي حتى يتفتت ثم يمزج بالماء حتى يصبح كالعجينة ويؤكل. هذا بالإضافة إلى أنواع الأنعام المعروفة مثل الإبل والغنم
ذلك ولكنا ركزنا على الأشياء الغير مشهورة لتعم الفائدة والغرض من هذا الموضوع وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
